من نحن
ل"الجالية" هي مبادرة ثقافية مستقلة أطلقها غوستافو الراسي ويارا عثمان، عملًا على إحياء إرث النشر باللغة العربية في البرازيل من خلال إنعاش مجلة "الجالية" ، التي أسسها سامي يواكيم الراسي في ساو باولو عام 1922 وأدارها لعام 1927.ت
تسعى "الجالية" اليوم إلى تعزيز الحوار بين الشتات ودول ما يسمى "العالم العربي"، من خلال نشر أعمال فكرية وفنية باللغات العربية والبرتغالية والإنجليزية، وتلتزم بالاستقلالية والحرية الفكرية، في سعيها إلى تقديم محتوى نقدي يتحدى السرديات المهيمنة. كما ترحب بكل من يشارك هذه الرؤية، وتدعوه إلى الانضمام إليها في هذه الرحلة الثقافية الغنية بالتحديات والإمكانيات.و
من هم القائمون على الجالية؟
غوستافو الراسي
وُلِد غوستافو راسي في ساو باولو عام 1988، ودرس الفلسفة والعلوم الاجتماعية. حصل على درجة الدكتوراه في عام 2018 من جامعة أنتويرب، حيث ركز في أبحاثه على العلاقة بين الثقافة البصرية وترسيخ الرأسمالية الصناعية في القرن التاسع عشر. يعمل حاليًا كباحث ما بعد الدكتوراه في العلوم الاجتماعية في الجامعة الفيديرالية لولاية ساو باولو، حيث يدرس العلاقة بين الصورة والاستعمار في القرنين السادس عشر والسابع عشر. وهو مؤلف للعديد من المقالات المنشورة في مجلات علمية محلية ودولية.ة
إلى جانب عمله الأكاديمي، شارك غوستافو في تأسيس دار النشر "سوب إنفلويسنيا إديسويس"، حيث قام بترجمة أعمال لكتّاب مثل غي ديبور، لويز ميشيل، نيل دوف، وجول فالكيه، كما قام بتنظيم وترجمة المجموعة الأدبية "والتر بنيامين قد مات". في عام 2022، بدأ غوستافو في وضع فكرة إعادة إحياء مجلة "الجالية"، والتي بدأ في تنفيذها بالتعاون مع يارا عثمان في عام 2024. في المجلة، يتولى غوستافو مهام الإدارة، التحرير، الترجمة، ويقوم أحيانًا بأعمال التصميم.م
يارا عثمان
يارا عثمان: مصورة فوتوغرافية، عازفة بيانو ومترجمة، حاصلة على شهادة في طب الأسنان، وهي من مواليد اللاذقية، سوريا، عام 1989. انتقلت إلى البرازيل عام 2016، ومنذ عام 2017، تقدم محاضرات حول اللجوء وحقوق الإنسان موجَّهة خصيصًا لمعلميّ المدارس الحكومية في ساو باولو. شاركت في عدة مشاريع موسيقية وفنية، منها مشاركتها في "بينالي الفن المعاصر الدولي في كوريتيبا" ، معرض "إس بي أرتس" في ساوباولو، فرقة "تنانير" العربية-البرازيلية. كما أسست مبادرة "غربة" الثقافية والتي عملت من خلالها على نشر الثقافة السورية في ساوباولو وفلوريانوبوليس.ر
منذ عام 2021 تعمل يارا في الترجمة، الطريق الذي بدأ بترجمة فيلم للمخرج مارسيلو غوميز من العربية للبرتغالية، وكتاب لفيكتور غريزي من البرتغالية للعربية ومن ثم العمل مع وكالة الأنباء العربية -البرازيلية، ممّا قادها لترجمات عديدة أخرى. تتقاسم يارا مع غوستافو الراسي أدوار الإدارة و التقييم والتحرير والترجمة بالإضافة إلى التواصل والتصميم.م